الباحث القرآني

* الإعراب: (وإلى مدين ... إله غيره) مرّ إعراب نظيرها [[في الآية (50) من هذه السورة.. وانظر الآية (85) من سورة الأعراف.]] ، (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تنقصوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (المكيال) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (الميزان) معطوف على المكيال منصوب (إنّ) حرف مشبّه بالفعل و (الياء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (أراكم) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، والفاعل أنا.. و (كم) ضمير مفعول به (بخير) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف مفعول به ثان- أو حال- (الواو) عاطفة (إنّي أخاف) مثل إنّي أرى (على) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أخاف) ، (عذاب) مفعول به منصوب (يوم) مضاف إليه مجرور (محيط) نعت ليوم مجرور. جملة: « (أرسلنا) إلى مدين ... » معطوفة على جملة (أرسلنا) المذكورة في سياق قصص الأنبياء المتقدّم ذكرها [[في الآية (50) من هذه السورة.]] . وجملة: «قال ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: «يا قوم ... » في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «اعبدوا ... » لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: «ما لكم من إله ... » لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: «لا تنقصوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة اعبدوا. وجملة: «إنّي أراكم ... » لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: «أراكم بخير ... » في محلّ رفع خبر إنّ (الأول) . وجملة: «إنّي أخاف ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّي أراكم. وجملة: «أخاف عليكم ... » في محلّ رفع خبر إنّ (الثاني) . (الواو) عاطفة (يا قوم) مرّ إعرابها [[في الآية (50) من هذه السورة.]] ، (أوفوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (المكيال) مفعول به منصوب (الميزان) معطوف على المكيال بالواو منصوب (بالقسط) جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل أوفوا (الواو) عاطفة (لا تبخسوا الناس) مثل ولا تنقصوا المكيال (أشياءهم) مفعول به ثان منصوب.. و (هم) مضاف إليه (الواو) عاطفة (لا تعثوا) مثل لا تنقصوا (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (تعثوا) ، (مفسدين) حال مؤكّدة لمضمون الجملة منصوبة وعلامة النصب الياء. وجملة: «يا قوم ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة يا قوم السابقة. وجملة: «أوفوا ... » لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: «لا تبخسوا الناس ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء. وجملة: «لا تعثوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء. (بقيّة) مبتدأ مرفوع (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (خير) خبر مرفوع (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخير (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. و (تم) ضمير اسم كان (مؤمنين) خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء (الواو) عاطفة (ما أنا عليكم بحفيظ) مثل ما هي من الظالمين ببعيد [[في الآية (83) من هذه السورة.]] . وجملة: «بقيّة الله خير» لا محلّ لها استئناف في حيّز القول. وجملة: «إن كنتم مؤمنين» لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي إن كنتم مؤمنين فإنّ بقيّة الله خير لكم، فالخير مشروط بالإيمان. وجملة: «ما أنا.. بحفيظ» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة إن كنتم مؤمنين. * الصرف: (المكيال) ، اسم آلة من كال الثلاثيّ المتعدّي، وزنه مفعال بكسر الميم. (بقيّة) ، رسمت في المصحف بالتاء المفتوحة، وليس في القرآن غيرها رسمت كذلك. * البلاغة: التكرار: في قوله تعالى «وَيا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيالَ وَالْمِيزانَ بِالْقِسْطِ» . فقد وقع التكرار في هذه القصة من ثلاثة أوجه، لأنه قال ولا تنقصوا المكيال والميزان، وهذا عين الأول، وليس فيه إلا التعبير بتبخسوا الناس أشياءهم. والفائدة فيه، أن القوم لما كانوا مصرين على ذلك العمل القبيح احتيج في المنع منه إلى المبالغة في التأكيد، والتكرير يفيد شدة الاهتمام بالشيء وقد نهوا أولا عن القبيح الذي كانوا عليه من نقص المكيال والميزان، ثم ورد الأمر بالإيفاء مصرحا بلفظه، ليكون أهيج عليه وأدعى إلى الترغيب فيه.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب