الباحث القرآني

* الإعراب - (قال) فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الملك (ما خطبكنّ) مثل ما بال النسوة «1» (إذ) ظرف للزمن الماضي في محلّ نصب متعلّق بخطب (راودتنّ) فعل ماض مبنيّ على السكون. و (تنّ) ضمير في محلّ رفع فاعل (يوسف) مفعول به منصوب، ومنع من التنوين للعلميّة والعجمة (عن نفسه) جارّ ومجرور متعلّق ب (راود) و (الهاء) مضاف إليه (قلن) مثل قطّعن «2» ، (حاش لله) مرّ إعرابها [[في الآية (31) من هذه السورة.. ووجه إعراب (حاش) مفعولا مطلقا بمعنى تنزيها لله هنا هو أولى من كونه فعلا.]] ، (ما) نافية (علمنا) فعل ماض وفاعله (على) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (علمنا) بتضمينه معنى أخذنا (من) حرف جرّ زائد (سوء) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به (قالت) فعل ماض.. و (التاء) تاء التأنيث (امرأة) فاعل مرفوع (العزيز) مضاف إليه مجرور (الآن) ظرف زمان مبنىّ على الفتح في محلّ منصب متعلّق ب (حصحص) وهو فعل ماض (الحقّ) فاعل مرفوع (أنا) ضمير منفصل مبتدأ (راودته عن نفسه) مثل راودتنّ يوسف عن نفسه (الواو) عاطفة (إنّه) حرف مشبّه بالفعل واسمه، (اللام) المزحلقة (من الصادقين) جارّ ومجرور متعلّق بخبر (إنّ) ، وعلامة الجرّ الياء. جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «ما خطبكنّ..» في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «راودتنّ ... » في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «قلن ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: «حاش لله» لا محلّ لها اعتراضيّة دعائية. وجملة: «ما علمنا ... » في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «قالت امرأة ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «حصحص الحقّ) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «أنا راودته ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليل لما سبق. وجملة: «راودته ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنا) . وجملة: «إنّه لمن الصادقين» لا محلّ لها معطوفة على جملة أنا راودته ... * الصرف: (خطب) ، اسم بمعنى الشأن، وفيه معنى الفعل في الآية أي: ما فعلتنّ وما أردتنّ به.. ولهذا صح تعليق الظرف (الآن) به، وزنه فعل بفتح فسكون. * الفوائد: 1- الآن حصحص الحق: في الرباعي المضعّف مذهبان: أ- الكوفيون يرون أن العرب يبدلون إذا توالت الأمثال في مثل: وسّس، وحثّث ولبّب الحرف الثاني من الأحرف المتماثلة بالحرف الأول من الفعل فيصبح وسوس، وحثحث، ولبلب، وهكذا. ب- البصريون يرون أنهما لغتان: حصّص لغة، وحصحص لغة أخرى وينكرون تبادل الحروف إذا تباعدت مخارجها. 2- الآن ظرف يدل على الزمن الحاضر. وهو مبني على الفتح. ولبنائه على الفتح تعليلان: أ- ذهب أبو العباس المبرد والزمخشري وغيرهما، أن سبب بنائه على الفتح أنه جاء من أصله معرفا بالألف واللام فشبّه بالحرف وبني بناء الحروف. ب- أما الفراء فقال: إن أصله من آن أو أنى، وهما فعلان ماضيان، فلما أدخلنا عليه الألف واللام بقي على بنائه على الفتح. فتدبّر واختر ألهمك الله الصواب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب