الباحث القرآني

* الإعراب: (الواو) استئنافيّة (اتل) فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة، والفاعل أنت (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (أوحي) فعل ماض مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (إلى) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أوحي) ، (من كتاب) جارّ ومجرور متعلّق بحال من نائب الفاعل (ربّك) مضاف إليه مجرور.. و (الكاف) مضاف إليه (لا) نافية للجنس (مبدّل) اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب (لكلماته) جارّ ومجرور متعلّق بخبر لا.. و (الهاء) مضاف إليه (الواو) عاطفة (لن) حرف نفي ونصب (تجد) مضارع منصوب، والفاعل أنت (من دونه) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف مفعول به ثان، و (الهاء) مضاف إليه (ملتحدا) مفعول به أوّل منصوب. جملة: «اتل ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «أوحي ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) . وجملة: «لا مبدّل لكلماته» في محلّ نصب حال من كتاب. وجملة: «لن تجد ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة لا مبدّل.. 28- (الواو) عاطفة (اصبر) مثل اتل (نفسك) مفعول به منصوب.. و (الكاف) مضاف إليه (مع) ظرف منصوب متعلّق بفعل اصبر (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (يدعون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل (ربّهم) مفعول به منصوب.. و (هم) مضاف إليه (بالغداة) جارّ ومجرور متعلّق ب (يدعون) ، (العشيّ) معطوف على الغداة بالواو مجرور (يريدون) مثل يدعون (وجهه) مفعول به منصوب.. و (الهاء) مضاف إليه (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تعد) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف حرف العلّة (عيناك) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الألف.. و (الكاف) مضاف إليه (عن) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تعد) ، (تريد) مضارع مرفوع، والفاعل أنت (زينة) مفعول به منصوب (الحياة) مضاف إليه مجرور (الدنيا) نعت للحياة مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (الواو) عاطفة (لا تطع) مثل لا تعد، وعلامة الجزم السكون (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (أغفلنا) فعل ماض وفاعله (قلبه) مفعول به منصوب.. و (الهاء) مضاف إليه (عن ذكرنا) جارّ ومجرور متعلّق ب (أغفلنا) ، و (نا) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (اتّبع) فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (هواه) مفعول به منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف.. و (الهاء) مضاف إليه (الواو) عاطفة (كان) فعل ماض ناقص (أمره) اسم كان مرفوع.. و (الهاء) مضاف إليه (فرطا) خبر كان منصوب. وجملة: «اصبر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة اتل. وجملة: «يدعون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) . وجملة: «يريدون ... » في محلّ نصب حال من فاعل يدعون. وجملة: «لا تعد عيناك ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة اصبر. وجملة: «تريد ... » في محلّ نصب حال من ضمير الخطاب في (عيناك) [[صحّ مجيء الحال من المضاف إليه لأنّ المضاف جزء من المضاف إليه.]] . وجملة: «لا تطع ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تعد. وجملة: «أغفلنا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) . وجملة: «اتّبع هواه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: «كان أمره فرطا» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. 29- (الواو) عاطفة (قل) مثل اتل (الحقّ) مبتدأ مرفوع [[أو هو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا القرآن، والجارّ والمجرور حال من الحقّ والعامل فيه الإشارة.]] ، (من ربّكم) جارّ ومجرور متعلّق بخبر المبتدأ.. و (كم) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة [[أو رابطة لجواب شرط مقدّر.. أو استئنافيّة.]] ، (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (شاء) فعل ماض [[في محلّ جزم فعل الشرط.]] ، والفاعل هو، والمفعول محذوف (الفاء) رابطة لجواب الشرط (اللام) لام الأمر (يؤمن) مضارع مجزوم بلام الأمر، والفاعل هو (الواو) عاطفة (من شاء فليكفر) مثل نظيرتها السابقة (إنّا) حرف مشبّهة بالفعل.. و (نا) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ، (أعتدنا) مثل أغفلنا (للظالمين) جارّ ومجرور متعلّق ب (أعتدنا) ، وعلامة الجرّ الياء (نارا) مفعول به منصوب (أحاط) ، فعل ماض (الباء) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أحاط) ، (سرادقها) فاعل مرفوع.. و (ها) مضاف إليه (الواو) عاطفة (إن) حرف شرط جازم (يستغيثوا) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون.. و (الواو) فاعل (يغاثوا) مضارع مبنيّ للمجهول مجزوم جواب الشرط، وعلامة الجزم حذف النون.. و (الواو) نائب الفاعل (بماء) جارّ ومجرور متعلّق ب (يغاثوا) ، (كالمهل) جارّ ومجرور متعلّق بنعت ل (ماء) ، (يشوى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل هو (الوجوه) مفعول به منصوب (بئس) فعل ماض جامد لإنشاء الذمّ (الشراب) فاعل مرفوع، والمخصوص بالذمّ محذوف تقديره هو أي الماء الذي كالمهل (الواو) عاطفة (ساءت) فعل ماض لإنشاء الذمّ.. و (التاء) للتأنيث. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هي، أي النار، (مرتفقا) تمييز منصوب. وجملة: «قل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة اصبر. وجملة: «الحقّ من ربّكم ... » في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «من شاء ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول [[أو جواب شرط مقدّر أي إن جاءكم الحقّ فمن شاء فليؤمن.. ويجوز أن تكون استئنافيّة.]] . وجملة: «شاء ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) . وجملة: «يؤمن ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: «من شاء (الثانية) » في محلّ نصب معطوفة على «على من شاء» (الأولى) . وجملة: «شاء ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) الثانية. وجملة: «يكفر ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: «إنّا أعتدنا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليل لما سبق- وجملة: «أعتدنا ... » في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: «أحاط بهم سرادقها» في محلّ نصب نعت ل (نارا) . وجملة: «إن يستغيثوا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة أحاط، والرابط محذوف أي إن يستغيثوا فيها [[يجوز قطعها على الاستئناف فلا محلّ لها.]] . وجملة: «يغاثوا ... » لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء. وجملة: «يشوي ... » في محلّ جرّ نعت ثاني لماء [[يجوز أن تكون حالا من المهل في محلّ نصب.]] . وجملة: «بئس الشراب ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «ساءت مرتفقا» لا محلّ لها معطوفة على جملة بئس الشراب. * الصرف: (ملتحدا) ، اسم مكان من فعل التحد الخماسيّ بمعنى التجأ وهو على وزن اسم المفعول مفتعل بضم الميم وفتح العين. (فرطا) ، وهو مصدر بمعنى التفريط أو الإفراط أي اسم مصدر من أفرط في الأمر أي جاوز الحدّ.. أو هو صفة مشتقّة على وزن فعل بضمّتين أي متقدّم على الحقّ. (سرادق) ، اسم لما يحيط بالشيء كالخباء والمضرب، وقيل هو الحجرة وقيل هو ما يمدّ على صحن الدار. قال الراغب: السرادق فارسيّ معرّب وليس في كلامهم اسم مفرد ثالث حروفه ألف بعدها حرفان إلّا هذا. وفي المختار: السرادق مفرد جمعه سرادقات.. وكلّ بيت من كرسف أي قطن هو سرادق. وزنه فعالل بضم الفاء. (المهل) ، اسم يجمع معدنيات الجواهر من فضّة وحديد ونحاس وما كان منها ذائبا، وقيل هو القطران الرقيق والزيت الرقيق.. وزنه فعل، بضمّ الفاء. (مرتفقا) اسم مفعول من الخماسيّ ارتفق بمعنى اتّكأ واعتمد، وزنه مفتعل بضمّ الميم وفتح العين. * البلاغة: 1- الطباق: في قوله تعالى «بِالْغَداةِ ... وَالْعَشِيِّ» . 2- الاستعارة التصريحية: في قوله تعالى «إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها» حيث شبه النار المحيط بهم من لهبها، المنتشر منها في الجهات، بالسرادق المضروب على من يحتويهم، ثم أستعير له استعارة مصرحة، والاضافة قرينة، والاحاطة ترشيح. 3- التشبيه المرسل: في قوله تعالى «بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ» . فقد شبه الماء الذي يعاقبون به أنه مثل المهل، والمهل: ما أذيب من جواهر الأرض ويسمى مرسلا مفصلا، لذكر الأداة ووجه الشبهة. 4- التهكم: في قوله تعالى «يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ» . فقد سمى أعلى أنواع العذاب إغاثه، والإغاثة هي الإنقاذ من العذاب، تهكما بهم، وتشفيا منهم. والتهكم فن طريف من فنون البلاغة، مأخوذ من تهكمت البئر إذا تهدمت، أو من التهكم بمعنى الغضب الشديد، أو الندم على أمر فائت فالبشارة فيه إنذار، والوعد معه وعيد، والإجلال للمخاطب المتهكم به تحقير وهذه الآية من أحسن شواهده، إذ جعل الإغاثة ضد الإغاثة نفسها، ففيه إلى جانب التهكم مشاكلة أيضا. * الفوائد: 1- تعريف لفظ «الدنيا» وتنكيرها: القياس أن نذكر «الدنيا» معرفة بالألف واللام، لأنها صفة على وزن «فعلى» فمن حقها المطابقة كما وردت في الآية المذكورة. ومع ذلك فقد استعملوها استعمال الأسماء، فهم لا يكادون يذكرون معها الموصوف، وأكثروا ذكرها مجردة من الألف واللام كسائر الأسماء، كقول الشاعر: وان دعوت إلى جلّى ومكرمة ... يوما سراة كرام الناس فادعينا فأورد جلّى بدون تعريف، وأجراها مجرى «دنيا» . فتبصّر..!
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب