الباحث القرآني

* الإعراب: (ما) نافية (أشهدتهم) فعل ماض وفاعله.. و (هم) ضمير مفعول به (خلق) مفعول به ثان منصوب (السموات) مضاف إليه مجرور (الأرض) معطوف على السموات بالواو مجرور (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (خلق) معطوف على خلق الأول منصوب (أنفسهم) مضاف إليه مجرور.. و (هم) مضاف إليه (الواو) عاطفة (ما) كالأولى (كنت) فعل ماض ناقص.. و (التاء) اسمه (متّخذ) خبر كنت منصوب (المضلّين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء (عضدا) مفعول به ثان لاسم الفاعل متّخذ، ومفعوله الأول جاء مضافا إليه. جملة: «ما أشهدتهم ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «ما كنت متّخذ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف. * الصرف: (المضلّين) ، جمع المضلّ، اسم فاعل من أضلّ الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين (عضدا) اسم جامد للعضو المعروف واتّخذ وصفا على سبيل الاستعارة، وزنه فعل بفتح الفاء وضمّ العين * البلاغة: - التشبيه البليغ: في قوله تعالى «وَما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً» . فقد شبه المضلين بالعضد، الذي يتقوى به الإنسان، وأصله العضو الذي هو من المرفق إلى الكتف، ولم يذكر الأداة، فهو تشبيه بليغ. * الفوائد: 1- المال والبنون. وصف الله «الْمالُ وَالْبَنُونَ» بأنهما زينة الحياة الدنيا، وسيبقون زينتها ما دامت الدنيا، وما دامت الحياة، ويطلق على هذا النوع من البلاغة «فن الجمع» ، إذ يجمع المتحدث أشياء عدّة، ثم يخبر عنها بخبر واحد. ومنه حديث الرسول/ ﷺ/ «من أصبح آمنا في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها» . ومنه قول أبي العتاهية: ان الشباب والفراغ والجدة ... مفسدة للمرء أيّ مفسدة
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب