الباحث القرآني

* الإعراب: (الواو) استئنافيّة (من دون) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان (آلهة) مفعول به أوّل منصوب (اللام) لام التعليل (يكونوا) مضارع ناقص منصوب وعلامة النصب حذف النون.. و (الواو) ضمير اسم يكون. والمصدر المؤوّل (أن يكونوا ... ) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (اتّخذوا) . (لهم) متعلّق بحال من (عزّا) وهو خبر يكونوا منصوب. جملة: «اتّخذوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «يكونوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. 82- (كلّا) حرف ردع وزجر، وضمير الفاعل في (سيكفرون) يعود على الآلهة (بعبادتهم) متعلّق ب (يكفرون) والضمير الغائب المضاف إليه يعود على المشركين، أو يعود على الآلهة (الواو) عاطفة (عليهم) متعلّق بحال من (ضدّا) وهو خبر يكونون منصوب. وجملة: «يكفرون ... » لا محلّ لها في حكم التعليل للردع. وجملة: «يكونون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يكفرون. * الصرف: (عزّا) ، مصدر سماعيّ للثلاثيّ عزّ، واستعمل وصفا للمبالغة وزنه فعل بكسر فسكون. (ضدّا) ، صفة مشبّهة من ضدّ يضدّ باب نصر وزنه فعل بكسر فسكون، وقد جاء في الآية دالا على ذات جمع أي أعداء، وضدّ جمع بلفظ المفرد. * الفوائد: - كلّا ومذاهبها الستة. أ- جمهور البصريين، لم يخرج بها عن كونها حرف ردع وزجر، ولعل هذا ما يتسق مع مواطن ورودها في القرآن الكريم. ب- الكسائي ومن لفّ لفه، يرى أنها بمعنى «حقّا» . ج- مذهب عبد الله الباهلي، أنها ردّ لما قبلها. وهذا يتوافق مع «الزجر والردع» . د- وأما قول أبي حاتم، فإنها «حرف استفتاح» . هـ- وذهب النضر بن شميل، بأنها حرف تصديق بمعنى نعم، وفيه نظر. وثمة رأي سادس، أنها صلة في الكلام، وفيه نظر أيضا. وإذا تبصرت وجدت الرأي الأول هو المستعمل لدى هذا الحرف، وما عداه فاستعمالات قليلة، ولعلّها ضعيفة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب