* الإعراب:
(إنّما) كافّة ومكفوفة (بالوحي) متعلّق ب (أنذركم) ، (الواو) استئنافيّة (إذا) مجرّد من الشرط فهو متعلّق ب (يسمع) ، أو بالمصدر الدعاء [[أو متضمّن معنى الشرط فيتعلّق بالجواب المقدّر أي إذا ما ينذرون لا يسمعون.]] ، (ما) زائدة (ينذرون) مثل ينصرون [[في الآية (39) من هذه السورة.]] .
جملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أنذركم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «لا يسمع الصمّ ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ينذرون» في محلّ جرّ مضاف إليه.
* البلاغة:
وضع الظاهر موضع المضمر:
في قوله تعالى «قُلْ إِنَّما أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعاءَ إِذا ما يُنْذَرُونَ» والفائدة من هذا الفن التسجيل عليهم بالتصامم، وتقيد نفي السماع، فقد كان مقتضى السياق أن يقول: ولا يسمعون.
{"ayah":"قُلۡ إِنَّمَاۤ أُنذِرُكُم بِٱلۡوَحۡیِۚ وَلَا یَسۡمَعُ ٱلصُّمُّ ٱلدُّعَاۤءَ إِذَا مَا یُنذَرُونَ"}