الباحث القرآني

* الإعراب: (ربّ) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف، و (الياء) مضاف إليه (لي) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله هب (الواو) عاطفة (بالصالحين) متعلّق ب (ألحقني) . جملة: «ربّ ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «هب لي ... » لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: «ألحقني ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة هب ... (84) (الواو) عاطفة (لي) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله اجعل (في الآخرين) متعلّق بنعت للسان- أو بحال منه-. وجملة: «اجعل ... » لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء. (85) (الواو) عاطفة (من ورثة) متعلق بمفعول به ثان لفعل اجعلني ... وجملة: «اجعلني ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء. (86) (الواو) عاطفة (لأبي) متعلّق ب (اغفر) ، (من الضالّين) متعلّق بخبر كان. وجملة: «اغفر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء. وجملة: «إنّه كان من الضالّين ... » لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: «كان من الضالّين..» في محلّ رفع خبر إنّ. (87) (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة، وعلامة الجزم في (تخزني) حذف حرف العلّة.. و (النون) للوقاية (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (تخزني) ، و (الواو) في (يبعثون) نائب الفاعل ... وجملة: «لا تخزني ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء. (88) (يوم) الثاني بدل من الظرف الأول منصوب (لا) نافية و (لا) الثانية زائدة لتأكيد النفي (بنون) معطوف بالواو على مال مرفوع، وعلامة الرفع الواو فهو ملحق بجمع المذكّر. وجملة: «لا ينفع مال ... » في محلّ جرّ مضاف إليه. (89) (إلّا) أداة استثناء (من) اسم موصول في محلّ نصب على الاستثناء المتّصل [[المستثنى منه مقدّر في الآية السابقة أي: يوم لا ينفع مال ... أحدا إلّا من أتى ... ويجوز أن يكون منقطعا والمستثنى منه مال وبنون ... وبعض المعربين يجعل (إلّا) بمعنى لكن، و (من) بعدها مبتدأ خبره محذوف تقديره: ينفعه ذلك ... هذا وفعل (أتى) جاء ماضيا لفظا ومضارعا معنى، وكذلك الأفعال أزلفت، برّزت، كبكبوا، قالوا ... الآتية ...]] ، (بقلب) متعلّق بمحذوف حال من فاعل أتى. وجملة: «أتى ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) . * الصرف: (85) ورثة: جمع وارث، اسم فاعل من الثلاثيّ ورث، وزنه فاعل، ووزن ورثة فعلة بفتحتين. (89) سليم: صفة مشبّهة من الثلاثي سلم باب فرح، وزنه فعيل. * البلاغة: 1- التقديم: في قوله تعالى رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ. فقد استوهب الحكم أولا، ثم طلب الإلحاق بالصالحين، والسر فيه دقيق جدا، ذلك أن القوة النظرية مقدمة على القوة العملية، لأنه يمكنه أن يعلم الحق وإن لم يعمل به، وعكسه غير ممكن، لأن العلم صفة الروح والعمل صفة البدن، وكما أن الروح أشرف من البدن، كذلك العلم أفضل من الصلاح. 2- المجاز: في قوله تعالى وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ. فاللسان مجاز عن الذكر بعلاقة السببية، واللام للنفع، ومنه يستفاد الوصف بالجميل.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب