الباحث القرآني

* الإعراب: (ألم تر أنّ الله يولج) مثل نظيرها [[في الآية (20) من هذه السورة.]] ، (في النهار) متعلّق ب (يولج) الأول، وكذلك (في الليل) ب (يولج) الثاني (كلّ) مبتدأ، والتنوين عوض من المضاف إليه المحذوف (إلى أجل) متعلّق ب (يجري) ... والمصدر المؤوّل (أنّ الله يولج) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي ترى. (ما) حرف مصدريّ [[أو اسم موصول في محلّ جرّ، والعائد محذوف أي تعملونه.]] . والمصدر المؤوّل (أنّ الله ... خبير) في محلّ نصب معطوف على المصدر المؤوّل (أنّ الله يولج) . والمصدر المؤوّل (ما تعملون) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بخبير. جملة: «لم تر ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «يولج الليل ... » في محلّ رفع خبر أنّ. وجملة: «يولج النهار ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يولج الليل. وجملة: «سخّر ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يولج الليل. وجملة: «كلّ يجري ... » في محلّ نصب حال من الشمس والقمر. وجملة: «يجري ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (كل) . وجملة: «تعملون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) . (30) (ذلك) مبتدأ (هو) ضمير فصل [[أو هو مبتدأ خبره الحقّ في الأول والعليّ في الثاني، والجملة الاسميّة لكلّ منهما خبر أنّ.]] في الموضعين.. (من دونه) حال من العائد المحذوف. والمصدر المؤوّل (أنّ الله ... الحقّ) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بخبر المبتدأ (ذلك) . والمصدر المؤوّل (أنّ ما ... الباطل) في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤوّل السابق. والمصدر المؤوّل (أنّ الله ... العليّ) في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤوّل السابق. وجملة: «ذلك بأنّ الله ... » لا محلّ لها تعليل لما تقدّم. * البلاغة: المخالفة في الصيغة: في قوله تعالى «وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ» . عطف قوله سبحانه «سخر» على قوله تعالى «يولج» ، والاختلاف بينهما صيغة، لما أن إيلاج أحدهما في الآخر متجدد في كل حين، وأما التسخير فأمر لا تعدد فيه ولا تجدد، وإنما التعدد والتجدد في آثاره.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب