الباحث القرآني

* الإعراب: (إن) حرف شرط جازم (تجتنبوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (كبائر) مفعول به منصوب (ما) اسم موصول مبني في محل جر مضاف إليه (تنهون) مضارع مبني للمجهول مرفوع ... والواو نائب فاعل (عن) حرف جر و (الهاء) ضمير في محل جر متعلق ب (تنهون) ، (نكفّر) مضارع مجزوم جواب الشرط والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (عنكم) مثل عنه متعلق ب (نكفّر) ، (سيئات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة و (كم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (ندخل) مثل نكفّر ومعطوف عليه، و (كم) ضمير مفعول به والفاعل نحن (مدخلا) مفعول مطلق منصوب [[يجوز أن يكون مفعولا به بكونه اسم مكان لا مصدرا ميميا.. وبكونه مفعولا مطلقا فإن المفعول به مقدّر أي ندخلكم الجنة ...]] ، (كريما) نعت منصوب. جملة «تجتنبوا ... » لا محل لها استئنافية. وجملة «تنهون عنه» لا محل لها صلة الموصول (ما) . وجملة «نكفّر عنكم ... » لا محل لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء. وجملة «ندخلكم ... » لا محل لها معطوفة على جملة نكفر عنكم. * الصرف: (كبائر) ، جمع كبيرة مؤنث كبير، صفة مشبهة وزنه فعيل وفعيلة. (مدخلا) ، مصدر ميميّ من فعل أدخل الرباعي، وزنه مفعل بضم الميم وفتح العين ... وقد يكون اسم مكان في الآية على الوزن نفسه. (كريما) ، صفة مشبهة من فعل كرم يكرم- الباب الخامس- وزنه فعيل. * الفوائد: 1- الكبائر السبع: ورد عن صهيب مولى «الصواري» انه سمع أبا هريرة وأبا سعيد يقولان: «خطبنا رسول الله ﷺ يوما فقال: «والذي نفسي بيده» ثلاث مرات ثم اكبّ فأكب كل رجل منا يبكي لا ندري ماذا حلف عليه ثم رفع رأسه وفي وجهه البشرى فكان أحب إلينا من حمر النعم فقال: «ما من عبد يصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويخرج الزكاة ويجتنب الكبائر السبع إلا فتحت له أبواب الجنة ثم قيل له ادخل بسلام» . وقد ورد في ذكر الكبائر السبع الأحاديث العديدة منها ما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال «اجتنبوا السبع الموبقات قيل يا رسول الله وما هن قال: «الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق، والسحر، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات» .
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب