الباحث القرآني

* الإعراب: (بالنذر) متعلّق ب (كذّبت) ، (عليهم) متعلّق ب (أرسلنا) ، (إلّا) للاستثناء (آل) منصوب على الاستثناء المتصل (بسحر) متعلّق ب (نجّيناهم) ... جملة: «كذّبت قوم ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «إنّا أرسلنا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة: «أرسلنا ... » في محلّ رفع خبر إنّ وجملة: «نجّيناهم ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ 35- (نعمة) مفعول مطلق لفعل محذوف [[أو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو ملاقيه في المعنى، فالإنجاء إنعام ... ويجوز أن يكون مفعولا لأجله مبيّن سبب الفعل]] ، (من عندنا) متعلّق بنعت ل (نعمة) (كذلك) متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله نجزي وجملة: «نجزي ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «شكر ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) 36- (الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق، وفاعل (أنذرهم) ضمير يعود على لوط (الفاء) عاطفة (تماروا) ماض مبني على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين (بالنذر) متعلّق ب (تماروا) وجملة: «أنذرهم ... » لا محلّ لها جواب القسم ... وجملة القسم المقدّرة استئنافيّة وجملة: «تماروا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أنذرهم 37- (ولقد راودوه) مثل ولقد أنذرهم «1» (عن ضيفه) متعلّق ب (راودوه) ، (الفاء) عاطفة والثانية رابطة لجواب شرط مقدّر وجملة: «راودوه ... » لا محلّ لها جواب القسم وجملة: «طمسنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة راودوه وجملة: «ذوقوا ... » جواب الشرط المقدّر أي: إن أصررتم على الكفر والعناد فذوقوا ... وجملة الشرط المقدّرة مقول القول لقول محذوف معطوف على جملة طمسنا 38- (ولقد صبّحهم ... ) مثل ولقد أنذرهم «2» (بكرة) ظرف منصوب متعلّق ب (صبّحهم) ، (فذوقوا ... ) مثل الأولى في الآية السابقة. وجملة: «صبّحهم ... عذاب» لا محلّ لها جواب القسم المقدّر وجملة: «ذوقوا ... » جواب الشرط المقدّر، مثل الأول 39- (ولقد يسّرنا ... من مدّكر) مرّ إعرابها [[في الآية (17) من هذه السورة.]] مفردات وجملا ... * الصرف: (36) تماروا: فيه إعلال بالحذف، حذفت الألف لام الكلمة لالتقائها ساكنة مع الواو الجماعة وبقي ما قبل الواو مفتوحا دلالة على الألف المحذوفة، وزنه تفاعوا. * الفوائد: الباء المفردة.. هي حرف جر وترد في أربعة عشر معنى.. 1- الإلصاق، قيل: وهو معنى لا يفارقها، فلهذا اقتصر عليه سيبويه، والإلصاق: حقيقي، مثل: (أمسكت بيد العاجز) ، ومجازي مثل: (مررت بزيد) أي الصقت مروري بمكان يقرب من زيد. 2- التعدية: وتسمى باء النقل أيضا، وهي المعاقبة للهمزة في تصيير الفاعل مفعولا، وأكثر ما تعدي الفعل القاصر، تقول في (ذهب زيد) ذهبت بزيد ومنه قوله تعالى: ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وقرئ أذهب الله نورهم. 3- الاستعانة: وهي الداخلة على آلة الفعل، نحو: كتبت بالقلم، ومنه بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ 4- السببيّة: كقوله تعالى: إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخاذِكُمُ الْعِجْلَ فَكُلًّا أَخَذْنا بِذَنْبِهِ. 5- المصاحبة: كقوله تعالى: اهْبِطْ بِسَلامٍ أي معه وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ. 6- الظرفية: كقوله تعالى وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وقوله تعالى في الآية التي نحن بصددها نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ. 7- البدل: كقول الحماسي: فليت لي بهم قوما إذا ركبوا ... شنّوا الإغارة فرسانا وركبانا أي ليت لي (بدلا عنهم) . 8- المقابلة، وهي الداخلة على الأعواض، نحو (اشتريته بألف) و (كافأت إحسانه بضعف) . 9- المجاوزة كعن، فقيل: تختص بالسؤال، كقوله تعالى: فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً. 10- الاستعلاء: كقوله تعالى: مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ بدليل (هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ) . 11- التبعيض، كقوله تعالى: عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِ. 12- القسم وهو (أي حرف الباء) أصل أحرفه، ولذلك خصت بجواز ذكر الفعل معها، نحو: «أقسم بالله لتفعلنّ» ، ودخولها على الضمير نحو «بك لأفعلنّ» . 13- الغاية، كقوله تعالى: وَقَدْ أَحْسَنَ بِي أي إلي. 14- التوكيد، وهي الزائدة كقوله تعالى: وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً وقد تكلمنا عن الباء الزائدة بالتفصيل، في غير هذا الموضع، مما يغني عن الإعادة، فارجع إليه.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب