* الإعراب:
(قل) فعل أمر، والفاعل أنت (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (لله) جارّ ومجرور متعلّق بخبر مقدّم (الحجّة) مبتدأ مؤخّر مرفوع (البالغة) نعت للحجّة مرفوع (الفاء) عاطفة (لو شاء) مرّ إعرابها [[في الآية السابقة.]] ، (اللام) واقعة في جواب لو (هدى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (أجمعين) توكيد للضمير المخاطب في (هداكم) ، منصوب وعلامة النصب الياء [[يجوز التوكيد ب (أجمعين) من غير أن يتقدّم لفظ كلّكم كما ينصّ في بابه.]] .
جملة «قل....» : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «لله الحجّة ... » : في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن لم تكن لكم حجّة فلله الحجّة.... وجملة الشرط مع جوابها في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «لو شاء....» : في محلّ نصب معطوفة على جملة الشرط مقول القول.
وجملة «هداكم ... » : لا محلّ لها جواب الشرط لو.
* الصرف:
(البالغة) ، مؤنّث البالغ، اسم فاعل من الثلاثيّ بلغ، وزنه فاعلة.
* الفوائد:
1- يؤكّد بكلمة أجمعين وجمعاء وأجمع وجمع إما مفردة أو بعد لفظ كلّ ولا تثنى هذه الألفاظ للاستغناء بلفظتي كلا وكلتا عن تثنيتها.
يقول ابن مالك: في هذا الصدد:
وبعد كلّ أكّدوا بأجمعا ... جمعاء أجمعين ثم جمعا
ودون كل قد يجيء أجمع ... جمعا أجمعون ثم جمع
{"ayah":"قُلۡ فَلِلَّهِ ٱلۡحُجَّةُ ٱلۡبَـٰلِغَةُۖ فَلَوۡ شَاۤءَ لَهَدَىٰكُمۡ أَجۡمَعِینَ"}