* الإعراب:
(الواو) عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بالجواب قالوا (سقط) ماض مبنيّ للمجهول (في أيدي) جارّ ومجرور في محلّ رفع نائب الفاعل و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (رأوا) فعل ماض وفاعله (أنّهم) مثل أنّه [[في الآية السابقة (148) .]] ، (قد) حرف تحقيق (ضلّوا) مثل رأوا (قالوا) مثل رأوا (اللام) موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (لم) حرف نفي (يرحمنا) مضارع مجزوم فعل الشرط.. و (نا) ضمير مفعول به (ربّ) فاعل مرفوع و (نا) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (يغفر) مضارع مجزوم معطوفة على (يرحمنا) ، و (لنا) متعلق ب (يغفر) (اللام) لام القسم (نكوننّ) مضارع ناقص- ناسخ- مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. و (النون) نون التوكيد واسمه ضمير مستتر تقديره نحن (من الخاسرين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر نكوننّ، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «سقط في أيديهم» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «رأوا ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة سقط ...
وجملة: «قد ضلّوا» في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «إن لم يرحمنا ... » في محلّ نصب مقول القول [[ان قدّرت جملة القسم المحذوفة مقولا للقول كانت جملة الشرط استئنافا في حيّز القول.]] .
وجملة: «يغفر لنا» في محلّ نصب معطوفة على جملة يرحمنا.
وجملة: «نكوننّ ... » لا محلّ لها جواب القسم ... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
والمصدر المؤوّل (أنّهم قد ضلوا ... » في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي رأوا.
* البلاغة:
الكناية: في قوله تعالى «وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ» أي ندموا على ما فعلوا غاية الندم، فإن ذلك كناية عنه، لأن النادم المتحسر يعض يده غما، فتصير يده مسقوطا فيها. وقال الزجاج: معناه سقط الندم في أنفسهم، أما بطريق الاستعارة بالكناية، أو بطريق التمثيل.
{"ayah":"وَلَمَّا سُقِطَ فِیۤ أَیۡدِیهِمۡ وَرَأَوۡا۟ أَنَّهُمۡ قَدۡ ضَلُّوا۟ قَالُوا۟ لَىِٕن لَّمۡ یَرۡحَمۡنَا رَبُّنَا وَیَغۡفِرۡ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ"}