الباحث القرآني

﴿أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنَآ إِلَىٰ رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ ٱلنَّاسَ﴾ الهمزة للإنكار، وعجباً خبر كان، وأن أوحينا اسمها، وأن أنذر: تفسير للوحي، والمراد بالناس هنا كفار قريش وغيرهم، وإلى رجل هنا رسول الله ﷺ، ومعنى الآية: الرد على من استبعد النبوة أو تعجب من أن يبعث الله رجلاً. ﴿قَدَمَ صِدْقٍ﴾ أي عمل صالح قدَّموه. وقال ابن عباس: السعادة السابقة لهم في اللوح المحفوظ ﴿قَالَ ٱلْكَافِرُونَ إِنَّ هَـٰذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ﴾ يعنون ما جاء به من القرآن، وقرئ لساحر يعنون به النبي ﷺ، ويحتمل أن يكون كلامهم هذا تفسير لما ذكر قبل من تعجبهم من النبوة، ويكون خبراً مستأنفاً.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب