﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا﴾ قيل: معنى يرجون هنا يخافون، وقيل: لا يرجون حسن لقائنا، فالرجاء على أصله، وقل: لا يرجون: لا يتوقعون أصلاً، ولا يخطر ببالهم ﴿وَرَضُواْ بِٱلْحَيٰوةِ ٱلدُّنْيَا﴾ أي قنعوا أن تكون حظهم ونصيبهم ﴿وَٱطْمَأَنُّواْ بِهَا﴾ أي سكنت أنفسهم عن ذكر الانتقال عنها ﴿وَٱلَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَٰتِنَا غَٰفِلُونَ﴾ يحتمل أن تكون هي الفرقة الأولى، فيكون من عطف الصفات، أو تكون غيرها.
{"ayah":"إِنَّ ٱلَّذِینَ لَا یَرۡجُونَ لِقَاۤءَنَا وَرَضُوا۟ بِٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَٱطۡمَأَنُّوا۟ بِهَا وَٱلَّذِینَ هُمۡ عَنۡ ءَایَـٰتِنَا غَـٰفِلُونَ"}