﴿أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ﴾ خبر إن، وإنا لا نضيع: اعتراض، ويجوز أن يكونا خبرين أو يكون إنا لا نضيع الخبر، وأولئك استئناف، ويقوم العموم في قوله: من أحسن مقام الضمير الرابط أو يقدر من أحسن عملاً منه، وروي أن النبي ﷺ قال: إنها نزلت في أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ رضي الله عنهم ﴿أَسَاوِرَ﴾ جمع أسوار وسوار، وهو ما يجعل في اليد، وقيل: أساور جمع أسورة وأسورة جمع سوار ﴿مِّن سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ﴾ السندس: رقيق الديباج، والإستبرق الغليظ منه ﴿ٱلأَرَآئِكِ﴾ الأسرة والفرش.
{"ayah":"أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهِمُ ٱلۡأَنۡهَـٰرُ یُحَلَّوۡنَ فِیهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبࣲ وَیَلۡبَسُونَ ثِیَابًا خُضۡرࣰا مِّن سُندُسࣲ وَإِسۡتَبۡرَقࣲ مُّتَّكِـِٔینَ فِیهَا عَلَى ٱلۡأَرَاۤىِٕكِۚ نِعۡمَ ٱلثَّوَابُ وَحَسُنَتۡ مُرۡتَفَقࣰا"}