﴿ٱتَّقُواْ رَبَّكُمْ﴾ تكلمنا على التقوى في أول البقرة ﴿إِنَّ زَلْزَلَةَ ٱلسَّاعَةِ﴾ أي شدّتها وهولها كقوله: ﴿وَزُلْزِلُواْ﴾ [البقرة: ٢١٤، الأحزاب: ١١]، أو تحريك الأرض حينئذ كقوله: ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا﴾ [الزلزلة: ١]، والجملة تعليل للأمر بالتقوى، واختلف هل الزلزلة والشدائد المذكورة بعد ذلك في الدنيا بين يدي القيامة، أو بعد أن تقوم القيامة، والأرجح أن ذلك قبل القيامة، لأن في ذلك الوقت يكون ذهول المرضعة، ووضع الحامل لا بعد القيامة.
{"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُوا۟ رَبَّكُمۡۚ إِنَّ زَلۡزَلَةَ ٱلسَّاعَةِ شَیۡءٌ عَظِیمࣱ"}