﴿أُوْلَـٰئِكَ يَئِسُواْ مِن رَّحْمَتِي﴾ يحتمل أن يكون يأسهم في الآخرة، أو يكون وصف لحالهم في الدنيا، لأن الكافر يائس من رحمة الله، والمؤمن راج خائف، وهذا الكلام من قوله: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْاْ﴾، إلى هنا: يحتمل أن يكون خطاباً لمحمد ﷺ معترضاً بين قصة إبراهيم، ويحتمل أن يكون خطاباً لإبراهيم وبعد ذلك ذكر جواب قومه له.
{"ayah":"وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَلِقَاۤىِٕهِۦۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَىِٕسُوا۟ مِن رَّحۡمَتِی وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ"}