الباحث القرآني

﴿وَلَمَّا جَآءَتْ رُسُلُنَآ إِبْرَاهِيمَ بِٱلْبُشْرَىٰ﴾ الرسل هنا الملائكة والبشرى بشارة إبراهيم بالولد وهو قوله: ﴿فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلاَمٍ حَلِيمٍ﴾ [الصافات: ١٠١] أو بشارته بنصر سيدنا لوط، والأول أظهر ﴿أَهْلِ هَـٰذِهِ ٱلْقَرْيَةِ﴾ يعني قرية سيدنا لوط، ﴿قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطاً﴾ ليس إخباراً بأنه فيها، وإنما قصد نجاة سيدنا لوط من العذاب الذي يصيب أهل القرية، وبراءته من الظلم الذي وصفوه به، فكأنه قال: كيف تهلكون أهل القرية وفيها لوط، وكيف تقولون إنهم ظالمون وفيهم لوط ﴿مِنَ ٱلْغَابِرينَ﴾ قد ذكر وكذلك ﴿سِيءَ بِهِمْ﴾ ﴿رِجْزاً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ﴾ أي عذاباً.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب