﴿يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ﴾ العامل فيه محذوف وقيل: عذاب عظيم ﴿أَكْفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَٰنِكُمْ﴾ أي يقال لهم: أكفرتم؟ والخطاب لمن ارتد عن الإسلام، وقيل: للخوارج، وقيل لليهود؛ لأنهم آمنوا بصفة النبي ﷺ المذكورة في التوراة ثم كفروا به لما بعث.
{"ayah":"یَوۡمَ تَبۡیَضُّ وُجُوهࣱ وَتَسۡوَدُّ وُجُوهࣱۚ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ٱسۡوَدَّتۡ وُجُوهُهُمۡ أَكَفَرۡتُم بَعۡدَ إِیمَـٰنِكُمۡ فَذُوقُوا۟ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ"}