﴿وَإِذْ قَالَت طَّآئِفَةٌ﴾ قال السهيلي: الطائفة تقع على الواحد مما فوقه، والمراد هنا أوس بن قبطي ﴿يٰأَهْلَ يَثْرِبَ لاَ مُقَامَ لَكُمْ فَٱرْجِعُواْ﴾ يثرب اسم المدينة وقيل: اسم البقعة التي المدينة في طرف منها، ومقام اسم مَوْضِع من القيام، أي: لإقرار لكم هنا يعنون مَوْضع القتال وقرئ بالضم وهو اسم موضع من الإقامة، وقولهم: فارجعوا أي إلى منازلكم بالمدينة ودعوا القتال ﴿وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ ٱلنَّبِيَّ﴾ أي يستأذنه في الانصراف والمستأذن أوس بن قبطي وعشيرته وقيل: بنو حارثة ﴿إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ﴾ أي منكشفة للعدوّ وقيل: خالية للسراق فكذبهم الله في ذلك.
{"ayah":"وَإِذۡ قَالَت طَّاۤىِٕفَةࣱ مِّنۡهُمۡ یَـٰۤأَهۡلَ یَثۡرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمۡ فَٱرۡجِعُوا۟ۚ وَیَسۡتَـٔۡذِنُ فَرِیقࣱ مِّنۡهُمُ ٱلنَّبِیَّ یَقُولُونَ إِنَّ بُیُوتَنَا عَوۡرَةࣱ وَمَا هِیَ بِعَوۡرَةٍۖ إِن یُرِیدُونَ إِلَّا فِرَارࣰا"}