﴿فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّىٰ﴾ خطاب من الله أو من النبي ﷺ على تقدير: قل ﴿لاَ يَصْلاَهَآ إِلاَّ ٱلأَشْقَى﴾ استدل المرجئة بهذه الآية على أن النار لا يدخلها إلا الكفار لقوله: الذي كذب وتولى.
وتأولها الناس بثلاثة أوجه أحدها: أن المعنى لا يصلاها صلي خلود إلا الأشقى، والآخر: أنه أراد ناراً مخصوصة. الثالث: أنه أراد بالأشقى كافراً معيناً وهو أبو جهل وأمية بن خلف، وقابل به الأتقى وهو أبو بكر الصديق؛ فخرج الكلام مخرج المدح والذم على الخصوص، لا مخرج الإخبار على العموم.
{"ayahs_start":14,"ayahs":["فَأَنذَرۡتُكُمۡ نَارࣰا تَلَظَّىٰ","لَا یَصۡلَىٰهَاۤ إِلَّا ٱلۡأَشۡقَى"],"ayah":"فَأَنذَرۡتُكُمۡ نَارࣰا تَلَظَّىٰ"}