﴿يا سَماءُ أَقْلِعِي﴾: أي احبسي.
﴿وَغِيضَ الْماءُ﴾: أي ونقص. بلغة الحبشة [[في الأصل: «حمير» ، والتصويب من غريب القرآن لابن عباس 49، والإتقان 2/ 115 وسبب هذا الخطأ انتقال النظر فقد يكون مرجع المصنف (ابن الهائم) غريب ابن عباس أو كتابا آخر نقل عنه، فقد ورد في غريب ابن عباس 49: «غِيضَ الْماءُ يعني تقبّض الماء بلغة توافق لغة أهل الحبشة [وورد في الحاشية عن مخطوطة الظاهرية نقص وافقت لغة الحبشة] قوله قَدْ كُنْتَ فِينا مَرْجُوًّا قَبْلَ هذا يعني حقيرا بلغة حمير» . وواضح أن عبارة «بلغة حمير» خاصة باللفظ القرآني مَرْجُوًّا من الآية 62 من سورة هود (انظر الإتقان 2/ 94) وبقية التفسير منقول عن النزهة 150.]] . وغاض الماء نفسه: نقص.
﴿الْجُودِيِّ﴾: اسم جبل (زه) : أي معيّن. وحكى الماوردي أنه اسم لكل جبل [[النكت والعيون، تفسير الماوردي 2/ 474.]] .
{"ayah":"وَقِیلَ یَـٰۤأَرۡضُ ٱبۡلَعِی مَاۤءَكِ وَیَـٰسَمَاۤءُ أَقۡلِعِی وَغِیضَ ٱلۡمَاۤءُ وَقُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ وَٱسۡتَوَتۡ عَلَى ٱلۡجُودِیِّۖ وَقِیلَ بُعۡدࣰا لِّلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِینَ"}