﴿تَتَزاوَرُ﴾: تمايل ولهذا قيل للكذب زور لأنه أميل عن الحقّ.
﴿تَقْرِضُهُمْ﴾: أي تخلّفهم وتجاوزهم.
﴿فِي فَجْوَةٍ﴾: أي متّسع. وقيل: معناه [[كذا في الأصل «وقيل معناه موضع» وفي منصور 30/ ب «ويقال معناه» وفي مطبوع النزهة 151 «ويقال مفيأة أي موضع» وفي طلعت 50/ ب «ويقال: موضع مفيأة لا تصيبه الشمس» وضرب على كلمة «موضع» وسها على الناسخ تصويب كلمة «تصيبه» إلى «تصيبها» .]]
موضع لا تصيبه الشّمس [[في هامش الأصل بخط مخالف: «في فجوة منه، أي في ناحية بلغة كنانة» وانظر النسبة إلى كنانة في الإتقان 2/ 92.]] .
{"ayah":"۞ وَتَرَى ٱلشَّمۡسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَ ٰوَرُ عَن كَهۡفِهِمۡ ذَاتَ ٱلۡیَمِینِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقۡرِضُهُمۡ ذَاتَ ٱلشِّمَالِ وَهُمۡ فِی فَجۡوَةࣲ مِّنۡهُۚ ذَ ٰلِكَ مِنۡ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِۗ مَن یَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ وَمَن یُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ وَلِیࣰّا مُّرۡشِدࣰا"}