﴿السُّفَهاءُ﴾: أي الجهّال. والسّفه: الجهل، بلغة كنانة [[ما ورد من لغات القبائل (على هامش الجلالين) 1/ 126.]] ، ثم يكون لكلّ شيء، يقال للكافر سفيه لقوله: سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ [[سورة البقرة، الآية 142.]] يعني اليهود»
، وللجاهل سفيه لقوله: فَإِنْ كانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً [[سورة البقرة، الآية 282.]] ، قال مجاهد [[هو مجاهد بن جبر المكي: تابعي، سمع من عدد من الصحابة كعبد الله بن عمر وابن عباس وأبي هريرة. وكان له باع في التفسير، ودوّن له الطبري كثيرا من آرائه. توفي نحو 103 هـ. (انظر: تهذيب التهذيب 10/ 43، ومعجم المفسرين 2/ 462) وقد نشر تفسيره مرتين بتحقيقين مختلفين أحدهما بتحقيق الأستاذ عبد الرحمن السورتي ونشرته دولة قطر سنة 1976، والآخر بتحقيق الدكتور محمد عبد السلام ونشرته الإمارات العربية سنة 1984.]] هما: السّفيه الجاهل، والضّعيف الأحمق [[لم يرد قول مجاهد في تفسيره، ولكن المحقق ذكره في الحاشية نقلا عن الطبري. (انظر ص 184 من تفسير مجاهد) .]] و [يقال] [[زيادة يقتضيها السياق.]] للنّساء والصّبيان سفهاء لجهلهم لقوله: وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ [[سورة النساء، الآية 5.]] يعني الصبيان والنساء [[انظره في تفسير مجاهد 200.]] [زه] يعني غير الرّشيدات منهن. وقيل: السّفه في اللغة: الخفّة. وثوب سفيه أي خفيف بال، وهو أيضا: الذي يدل على خفّة الحلم.
{"ayah":"وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ ءَامِنُوا۟ كَمَاۤ ءَامَنَ ٱلنَّاسُ قَالُوۤا۟ أَنُؤۡمِنُ كَمَاۤ ءَامَنَ ٱلسُّفَهَاۤءُۗ أَلَاۤ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلسُّفَهَاۤءُ وَلَـٰكِن لَّا یَعۡلَمُونَ"}