﴿اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ﴾: أي يجازيهم جزاء استهزائهم (زه) .
﴿وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾: أي في غيّهم وكفرهم يحارون ويتردّدون. ويَعْمَهُونَ في اللغة: يركبون [[في الأصل: «يركنون» ، والمثبت من النزهة 134، وانظر الأساس (ركب) .]] رؤوسهم متحيّرين، حائرين عن الطريق. يقال: رجل عمه وعامه، أي متحيّر حائر عن الطريق (زه) .
وأصل الطّغيان: مجاوزة الحدّ. وأصل العمه في العين، وهو أن يحار بصره فلا يرى في تلك الحالة، ولكن كان يرى في غيرها.
والمدّ: الجذب، وقيل: الزّيادة على الشيء على جهة القدّام دون جهة اليمين والشّمال.
{"ayah":"ٱللَّهُ یَسۡتَهۡزِئُ بِهِمۡ وَیَمُدُّهُمۡ فِی طُغۡیَـٰنِهِمۡ یَعۡمَهُونَ"}