الباحث القرآني

﴿الْقُرْآنُ﴾: اسم كتاب الله عز وجل، فإنه لا يسمّى به غيره، وإنما سمي قرآنا لأنه يجمع السّور فيضمها، ومنه قول الشاعر: هجان اللّون لم تقرأ جنينا [[عجز بيت صدره: ذراعي حرّة أدماء بكر وعزي البيت في مجاز القرآن 1/ 2، ومعاني القرآن للزجاج 1/ 305 لعمرو بن كلثوم وهو في شرح القصائد العشر 259.]] أي لم تضم في رحمها ولدا قط. ويكون القرآن مصدرا كالقراءة، يقال: فلان يقرأ قرآنا حسنا، أي قراءة حسنة (زه) ينبغي أن تقول كتاب الله المنزّل على محمد صلّى الله عليه وسلّم ليتميّز بذلك عن المنزّل على موسى وعيسى وغيرهما. ﴿الْفُرْقانِ﴾: ما فرّق بين الحقّ والباطل. ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾: العسر ضد اليسر، أي: يريد بكم الإفطار في السّفر ولا يريد بكم الصّوم فيه (زه) . وقيل: اليسر: الخير والصّلاح، كاليسرى. العسر: الشّدة والشّرّ كالعسرى.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب