﴿يَكادُ﴾: يهم ولم يفعل، يقال: كاد يفعل، ولا يقال: كاد أن يفعل [[النزهة: باب الكاف المفتوحة (كاد) .]] (زه) وأجاز ابن مالك وغيره أن يقال في السّعة: كاد أن يفعل»
، ومنه قول عمر [[عزي في شرح ابن عقيل 1/ 330 إلى النبي- صلّى الله عليه وسلّم- برواية: «ما كدت أن أصلي» .]] : «ما كدت أصلّي العصر حتى كادت الشمس أن تغرب» .
﴿يَخْطَفُ﴾: الخطف: أخذ الشيء بسرعة.
﴿أَظْلَمَ﴾: يجوز أن تكون همزته للصيرورة، أي صار الموضع مظلما، أو ذا ظلام، وأن تكون للدخول في الشيء كالذي في أنجد وأصاف، إذا [5/ ب] دخل نجدا أو في الصّيف.
﴿قامُوا﴾: وقفوا وثبتوا في مكانهم.
﴿وَلَوْ﴾: حرف يقتضي في الماضي امتناع ما يليه واستلزامه لتاليه.
﴿شاءَ﴾: أراد كل شيء. الشيء مصدر شاء، فإذا وصف به الله- تعالى- فمعناه شاء [[جاء في حاشية الأصل: «اعلم أنهم اختلفوا في إطلاق الشيء على الباري تعالى، فمنعه [بعضهم] وأجازه بعضهم، ودليل [ذلك قوله] تعالى: (قل أي شيء أكبر [شهادة قل الله] ) » وما بين المعقوفتين ساقط من صورة الأصل لوجوده في طرف الحاشية.]] ، وإذا وصف به غيره فمعناه المشيء. والغالب خروجه عن المصدرية واستعماله اسما غير ملاحظ فيه اشتقاق، كما يقال: ما عندي شيء.
﴿قَدِيرٌ﴾: هو أبلغ من قادر، وكلاهما من القدرة وهو القوّة والاستطاعة بمعنى.
{"ayah":"یَكَادُ ٱلۡبَرۡقُ یَخۡطَفُ أَبۡصَـٰرَهُمۡۖ كُلَّمَاۤ أَضَاۤءَ لَهُم مَّشَوۡا۟ فِیهِ وَإِذَاۤ أَظۡلَمَ عَلَیۡهِمۡ قَامُوا۟ۚ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمۡعِهِمۡ وَأَبۡصَـٰرِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ"}