الباحث القرآني

﴿لَنْ﴾: حرف نفي في المستقبل. ﴿فَاتَّقُوا﴾: احذروا. ﴿وَقُودُهَا﴾: الوقود: اسم لما يوقد، وبالضّم: المصدر، وجاء في المصدر الفتح أيضا، حكاه سيبويه والأخفش [[هو أبو الحسن سعيد بن مسعدة المجاشعي ولاء المعروف بالأخفش الأوسط. كان عالما باللغة والنحو والعروض، تلمذ على سيبويه وكان أكبر منه سنّا. من مؤلفاته: معاني القرآن، توفي نحو 215 هـ. (بغية الوعاة 1/ 590، ومعجم المؤلفين 4/ 231، ومعجم المفسرين 1/ 210، وإنباه الرواة 2/ 36) .]] ، وهو أحد المصادر التي جاءت على فعول بقلّة [[انظر الكتاب 4/ 42، ولم يرد فيه «الطهور» .]] . قال ابن عصفور [[هو أبو الحسن علي بن مؤمن الإشبيلي، تلقى العربية على جماعة، منهم أبو علي الشّلوبين. كان حجة في النحو ووصف بأنه حامل لواء العربية في زمانه بالأندلس. من مصنفاته: المقرب، والممتع في التصريف، ومختصر المحتسب، وشرح الأشعار الستة. (بغية الوعاة 2/ 210، وشذرات الذهب 5/ 330، 331) .]] : لم يحفظ منها سوى هذا والوضوء والطّهور والولوع والقبول. ﴿الْحِجارَةُ﴾: جمع الحجر، والتاء فيه لتأكيد تأنيث الجمع كالفحولة. ﴿أُعِدَّتْ﴾: ادّخرت وهيّئت.

{"ayah":"فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُوا۟ وَلَن تَفۡعَلُوا۟ فَٱتَّقُوا۟ ٱلنَّارَ ٱلَّتِی وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُۖ أُعِدَّتۡ لِلۡكَـٰفِرِینَ"}