﴿إِذْ﴾: وقت ماض [زه] زعم أبو عبيدة وابن قتيبة [[لفظ المجاز 1/ 36، 37: «وإذ من حروف الزوائد» ، وهو لفظ ابن قتيبة كذلك فيما يخص هذا الموضع من القرآن الكريم في تفسير غريب القرآن/ 45، وكذلك ذكره في تأويل مشكل القرآن/ 196، وقد ذكر الطبري الرأي القائل بالزيادة ورد عليه. (تفسير الطبري 1/ 439 وما بعدها) .]] أنّ إذ هنا صلة، وبعضهم أنها بمعنى قد، وقيل غير ذلك.
﴿خَلِيفَةً﴾: الخليفة: هو الذي قائم مقام غيره في الأمر الذي جعل إليه.
﴿وَيَسْفِكُ الدِّماءَ﴾: يصبّها (زه) [[التفسير ورد في حرف التاء المفتوحة بالنزهة (تسفكون) الواردة بالبقرة/ 85.]] السّفك: الصّبّ والإراقة ولا يستعمل إلا في الدم. ويقال سفك وأسفك وسفّك بمعنى، وفي مضارع المجرّد الكسر والضم.
﴿نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ﴾: نصلّي ونحمدك. والتّسبيح: تنزيه الله وتبرئته عن السّوء، ولا يستعمل إلا لله تعالى.
﴿وَنُقَدِّسُ﴾: ونطهّر [زه] والتّقديس: التّطهير، ومنه بيت المقدس والأرض المقدّسة. وقال الزّمخشريّ هو من قدّس في الأرض إذا ذهب فيها وأبعد [[الكشاف 1/ 61.]] .
{"ayah":"وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ إِنِّی جَاعِلࣱ فِی ٱلۡأَرۡضِ خَلِیفَةࣰۖ قَالُوۤا۟ أَتَجۡعَلُ فِیهَا مَن یُفۡسِدُ فِیهَا وَیَسۡفِكُ ٱلدِّمَاۤءَ وَنَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَۖ قَالَ إِنِّیۤ أَعۡلَمُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ"}