﴿إِسْرائِيلَ﴾: يعقوب عليه السلام (زه) ممنوع الصّرف للعلميّة والعجمة، وقد ذكروا أنه مركب من إسرا وهو العبد وإيل اسم من [9/ ب] أسماء الله تعالى فكأنّه عبد الله، وذلك باللسان العبراني فيكون مثل جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل عليهم السلام، وقيل غير ذلك.
﴿اذْكُرُوا﴾: الذّكر بضم الذال وكسرها لغتان بمعنى واحد، وقال الكسائي [[هو علي بن حمزة بن عبد الله، كان إمام الكوفيين في النحو، وأحد القراء السبعة. استوطن بغداد ومات بالري نحو سنة 189 هـ. من مؤلفاته: معاني القرآن، ومختصر في النحو، وثلاثة كتب في النوادر:
الكبير والأوسط والأصغر. وكتاب في القراءات. (معجم الأدباء 13/ 167- 203، وانظر: نزهة الألباء 42- 48، والسبعة في القراءات 78، وغاية النهاية 1/ 535- 540) .]] : بالكسر ضدّ الصّمت، وبالضّم ضدّ النّسيان وهو بمعنى التّيقّظ والتّنبّه.
ويقال: اجعله منك على ذكر.
﴿نِعْمَتِيَ﴾: النّعمة: اسم للشيء المنعم به، وكثيرا ما تجيء فعل بمعنى المفعول كالذّبح والنّقض والطّحن.
﴿أَوْفُوا﴾: أدّوه وافيا تامّا. الوفاء: تمام الشيء، ووفى وأوفى ووفّى لغات بمعنى واحد.
﴿فَارْهَبُونِ﴾: خافون، وإنما حذفت الياء لأنها رأس آية، ورؤوس الآي ينوى الوقف عليها. والوقف على الياء يستثقل فاستغنوا عنها بالكسرة (زه) والرّهب والرّهب والرّهبة: الخوف.
{"ayah":"یَـٰبَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَتِیَ ٱلَّتِیۤ أَنۡعَمۡتُ عَلَیۡكُمۡ وَأَوۡفُوا۟ بِعَهۡدِیۤ أُوفِ بِعَهۡدِكُمۡ وَإِیَّـٰیَ فَٱرۡهَبُونِ"}