﴿مُصَدِّقاً﴾: والتّصديق: اعتقاد مطابق للمخبر به. وقيل: قول نفساني تابع للاعتقاد المذكور، وهما قولان للأشعري [[هو أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري من ولد أبي موسى الأشعري الصحابي. متكلم بصري سكن بغداد. كان معتزليّا ثم فارق المعتزلة وردّ آراءهم. قال أبو بكر بن الصيرفي: «كانت المعتزلة قد رفعوا رؤوسهم حتى أظهره الله فحجزهم في أقماع السمسم» ، كان له خمسة وخمسون مصنفا منها:
الإبانة في أصول الديانة، واللمع الكبير، واللمع الصغير، والموجز. مات نحو سنة 330 هـ. (طبقات المفسرين 1/ 390- 392، وتاريخ الإسلام 8/ 293- 295، وانظر: الأنساب 1/ 166، 167) .]] أرجحهما الثاني. والتكذيب يقابله.
﴿[بِآياتِي]﴾: آيات: علامات، وعجائب أيضا، وآية من القرآن:
كلام متّصل إلى انقطاعه. وقيل: إنّ معنى آية من القرآن جماعة حروف، يقال:
خرج القوم بآياتهم، أي بجماعتهم (زه) وفي حدّ الآية من القرآن عسر. والتّعريفان لا يطّردان ولا ينعكسان.
﴿ثَمَناً﴾: هو العوض المبذول في مقابلة العين المبيعة.
{"ayah":"وَءَامِنُوا۟ بِمَاۤ أَنزَلۡتُ مُصَدِّقࣰا لِّمَا مَعَكُمۡ وَلَا تَكُونُوۤا۟ أَوَّلَ كَافِرِۭ بِهِۦۖ وَلَا تَشۡتَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِی ثَمَنࣰا قَلِیلࣰا وَإِیَّـٰیَ فَٱتَّقُونِ"}