الباحث القرآني

﴿طَعامٍ﴾: وهو اسم لما يطعم، كالعطا: اسم لما يعطى. ﴿واحِدٍ﴾: الواحد لا يتبعّض ولا يضمّ إليه بأن يقال: وحد يحد وحدا وحدة إذا انفرد. ﴿فَادْعُ﴾: الدّعاء: التّصويت باسم المدعوّ على سبيل النّداء. ﴿تُنْبِتُ﴾: الإنبات: هو الإخراج لما من شأنه النمو. ﴿البقل﴾: جنس مندرج فيه النبات الرطب مما يأكله الناس والبهائم، يقال فيه: بقلت الأرض وأبقلت: أي صارت ذات بقل. ﴿وَقِثَّائِها﴾: القثّاء: اسم جنس واحده قثّاءة، بضمّ القاف وكسرها، وهو هذا المعروف. وقال الخليل: هو الخيار، ويقال: أرض مقثأة: كثيرة القثّاء [[انظر العين 5/ 203.]] . ﴿وَفُومِها﴾: الفوم: الحنطة والخبز جميعا، يقال: فوّموا: أي اختبزوا. ويقال: الفوم: الحبوب. ويقال: الفوم: الثّوم، أبدلت الفاء ثاء كما قالوا جدث وجدف للقبر [زه] وقيل: الفوم: الحنطة فقط، وقيل: الحبوب التي تخبز، وقيل: السّنبلة. وقيل: الحبوب التي تؤكل، وقيل: عقدة في البصل، وكلّ قطعة عظيمة في اللحم وكل لقمة كبيرة، وقيل: الحمّص. والقول بأن الفاء بدل من الثاء معزوّ إلى الكسائي والفرّاء والنّضر بن شميل [[تفسير القرطبي 1/ 425 معزوّا للثلاثة، وفيما يلي ترجمة النضر: هو النّضر بن شميل التميمي. ولد بمرو ونشأ بالبصرة ثم عاد لمرو. كان عالما بالعلوم العربية ومن أصحاب الخليل بن أحمد، وله عدة مؤلفات منها: كتاب الصفات، وكتاب المعاني، وغريب الحديث، والمدخل إلى كتاب العين. توفي سنة 203 هـ، وقيل سنة 204 هـ (وفيات الأعيان 5/ 33- 37) .]] وغيرهم. ﴿أَدْنى﴾: أفعل التفضيل من الدنوّ، وهو القرب، وقال الأخفش: من الدناءة وهي الخسّة والرّداءة خفّفت الهمزة بإبدالها ألفا. وقيل: من الدّون، أي أحطّ في المنزلة، وأصله أدون فقلبت فصار وزنه أفلع. ﴿مِصْراً﴾: المصر: البلد، مشتقّ من مصرت الشاة أمصرها مصرا: حلبت كلّ شيء في ضرعها. وقيل: المصر: الحدّ بين الأرضين، وقرئ بغير تنوين [[قرأ بذلك الأعمش وهي كذلك غير منونة في مصحف عبد الله. (الكشاف 1/ 32) .]] ، فالمراد به مصر فرعون، واستشكل على التنوين: هل المراد مصر، غير معيّن لا من الشام ولا من غيره، أو من أمصار الشام أو معيّن هو بيت المقدس، أو مصر فرعون، أقوال [12/ أ] . ﴿وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ﴾: أي ألزموها، والذّلّة: الذلّ وهو الصّغار، والمسكنة مصدر المسكين. وقيل: المسكنة: فقر النّفس. لا يوجد يهوديّ موسر، ولا فقير غنيّ النّفس وإن تعمّد [[كذا في الأصل متفقا مع مخطوط النزهة منصور 34/ أ، وفي مطبوعها 170 ومخطوطها طلعت 156/ ب «تعمل» .]] لإزالة ذلك عنه (زه) [[المنقول من النزهة في بابي الضاد المضمومة (ضربت) ، والميم المفتوحة (مسكنة) .]] والذّل: الخضوع وذهاب الصّعوبة، وهو مصدر ذلّ يذلّ ذلّة، وقيل: الذّلة: هيئة من الذل، كالجلسة. وَالْمَسْكَنَةُ: مفعلة [[في الأصل: «تفعلة» .]] من السّكون. قيل: ومنه سمّي المسكين لقلّة حركاته وفتور نشاطه. ﴿وَباؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ﴾: انصرفوا بذلك، وقيل: استوجبوا بلغة جرهم [[النزهة 11 ما عدا «وقيل: استوجبوا بلغة جرهم» فمن غريب القرآن لابن عباس 38، والإتقان 2/ 95.]] ولا يقال: باء بكذا إلا في الشّرّ، ويقال: باء بكذا إذا أقرّ به (زه) وقيل غير ذلك. ﴿عَصَوْا﴾: العصيان: عدم الانقياد للأمر والنّهي.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب