﴿الْمَساكِينِ﴾: جمع مسكين، هو مفعيل من السّكون وهو الذي سكّنه الفقر، أي قلّل حركته، قال يونس [[هو يونس بن حبيب الضبي ولاء أبو عبد الرحمن، أخذ عن أبي عمرو وحماد بن سلمة، وبرع في النحو، وأخذ عنه الكسائي والفراء، توفي سنة 182 هـ (بغية الوعاة 2/ 365، وغاية النهاية 2/ 406، وإنباه الرواة 4/ 68- 73، وإشارة التعيين 396، 397) .]] : المسكين: الذي لا شيء له، والفقير: الذي له بعض ما يقيمه [[رأي يونس ورد في الزاهر في معاني كلمات الناس 1/ 127، وعنه في اللسان (سكن) .]] ، وقال الأصمعيّ [[رأي الأصمعي ورد في الزاهر 1/ 128، واللسان (سكن) .]] : بل المسكين أحسن من الفقير [[إلى هنا ينتهي رأي الأصمعي كما في اللسان والتاج (فقر، سكن) .]] لأنّ الله تعالى قال: أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ لِمَساكِينَ [[سورة الكهف، الآية 79.]] ، فأخبر أنّ المسكين له سفينة من سفن البحر، وهي تساوي جملة [[هذا التعليل ليس للأصمعي، وإنما هو منقول عن أبي بكر ابن الأنباري كما في اللسان والتاج (فقر، سكن) .]] (زه) وفي [[كتب قبلها: «زه» في الأصل سهوا.]] الأسوأ حالا منهما مذهبان للعلماء، وما احتج به في دلالته نزاع.
﴿حُسْناً﴾: الحسن والحسن [[قرأ حمزة والكسائي ويعقوب وخلف حسنا بفتح الحاء والسين، والباقون من العشرة حُسْناً بضم الحاء وسكون السين (المبسوط 119) .]] لغتان كالبخل والبخل وقيل:
الحسن وصف أي قولا حسنا، والحسن مصدر، أي قولا ذا حسن.
{"ayah":"وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِیثَـٰقَ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ لَا تَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ وَبِٱلۡوَ ٰلِدَیۡنِ إِحۡسَانࣰا وَذِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینِ وَقُولُوا۟ لِلنَّاسِ حُسۡنࣰا وَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ ثُمَّ تَوَلَّیۡتُمۡ إِلَّا قَلِیلࣰا مِّنكُمۡ وَأَنتُم مُّعۡرِضُونَ"}