﴿طُوىً﴾: وطوى: يقرآن جميعا [[قرأ هنا وفي النازعات 16 بضم الطاء غير منون أبو عمرو، وشاركه من السبعة نافع وابن كثير، وقرأه الباقون (وهم: ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي) طُوىً بضم الطاء مع التنوين (السبعة 417، 671، والتذكرة 532، والمبسوط 247، والإتحاف 2/ 245) .]] . ومن جعله اسم أرض لم يصرفه. ومن جعله اسم الوادي صرفه لأنّه مذكر، ومن جعله مصدرا، كقولك:
ناديت طوى وثنى، أي مرّتين صرفه أيضا (زه) وفي «طوى» الذي يسن الغسل منه للإحرام فتح الطاء أيضا فهو مثلّث، والفتح فيه أفصح.
{"ayah":"إِنِّیۤ أَنَا۠ رَبُّكَ فَٱخۡلَعۡ نَعۡلَیۡكَ إِنَّكَ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوࣰى"}