﴿الْبُدْنَ﴾: جمع بدنة، وهي ما جعل في الأضحى للنّحر والنّذر وأشباه ذلك. فإذا كانت للنحر على كل حال فهي جزور.
﴿صَوافَّ﴾: أي صفّت قوائمها، والإبل تنحر قياما، ويقرأ صوافن [[قراءة ابن مسعود (مختصر في شواذ القرآن 97، 98، والمحتسب 2/ 81) وابن عمر وابن عباس وإبراهيم وأبي جعفر محمد بن علي- واختلف عنهما- وعطاء بن أبي رباح والضحاك والكلبي (المحتسب 2/ 81) .]] وأصل هذا الوصف في الخيل، يقال: صفن الفرس فهو صافن إذا قام على ثلاث قوائم وثنى سنبك الرّابعة. والسّنبك: طرف الحافر، فالبعير إذا أرادوا نحره تعقل إحدى يديه [[في حاشية الأصل: «أي اليسرى لما ورد في الحديث ال [كلمة غير واضحة] وفي ذلك أي في [النحر والكلمة غير واضحة] ذهاب الروح» .]] فيقف على ثلاث. ويقرأ صوافي [[قرأ بها أبو موسى الأشعري والحسن وشفيق وزيد بن أسلم وسليمان التّيمي ورويت عن الأعرج (المحتسب 2/ 81) .]] أي خوالص، لا تشركوا به في التّسمية على نحرها أحدا.
﴿وَجَبَتْ جُنُوبُها﴾: سقطت على جنوبها.
﴿الْقانِعَ﴾: أي السائل، يقال: قنع إذا سأل، وقنع قناعة، إذا رضي.
﴿الْمُعْتَرَّ﴾: الذي يعتريك، أي يلمّ بك لتعطيه ولا يسأل.
{"ayah":"وَٱلۡبُدۡنَ جَعَلۡنَـٰهَا لَكُم مِّن شَعَـٰۤىِٕرِ ٱللَّهِ لَكُمۡ فِیهَا خَیۡرࣱۖ فَٱذۡكُرُوا۟ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَیۡهَا صَوَاۤفَّۖ فَإِذَا وَجَبَتۡ جُنُوبُهَا فَكُلُوا۟ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُوا۟ ٱلۡقَانِعَ وَٱلۡمُعۡتَرَّۚ كَذَ ٰلِكَ سَخَّرۡنَـٰهَا لَكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ"}