الباحث القرآني

﴿فَبَغى عَلَيْهِمْ﴾: أي ترفّع وجاوز المقدار. ﴿لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ﴾: أي تنهض بها. وهو من المقلوب. معناه أنّ العصبة تنوء بمفاتحه، أي ينهضون بها، ويقال: ناء بحمله، إذا نهض بحمله متثاقلا. وقال الفرّاء [[انظر معاني القرآن للفراء 2/ 210.]] : ليس هذا بمقلوب إنما معناه: ما إنّ مفاتحه لتنيء العصبة [[في الأصل: «بالعصبة» ، والمثبت من معاني القرآن 2/ 210، والنزهة 58.]] ، أي تميلهم بثقلها، فلما انفتحت التاء دخلت الباء [كما] قالوا: هو يذهب بالبؤس، ويذهب البؤس، واختصاره: [56/ ب] تنوء بالعصبة بمعنى تجعل العصبة تنوء أي تنهض متثاقلة، كقولك: قم بنا، أي: اجعلنا نقوم. ﴿لا تَفْرَحْ﴾: لا تأشر. ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ﴾: أي الأشرين البطرين. وأما الفرح بمعنى السرور فليس بمكروه.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب