﴿صَدُقاتِهِنَّ﴾: مهورهن، واحدتها صدقة.
﴿نِحْلَةً﴾: أي هبة أو فريضة بلغة قيس عيلان [[ما ورد في القرآن من لغات العرب 1/ 129، والإتقان 2/ 98. وليس في النزهة 203 «بلغة قيس عيلان» .]] . يقال: المهور هبة من الله- عز وجلّ- للنساء وفريضة عليكم.
ويقال: نحلة: ديانة، يقال: ما نحلتك أي ما دينك. (زه) والنّحلة عطية تمليك لا عن مثامنة وهو أصل.
﴿هَنِيئاً مَرِيئاً﴾: قال ابن عباس: هنيئا بلا إثم، مريئا بلا داء. وقيل:
هنيئا في الدّنيا بلا مطالبة، مريئا في الآخرة بلا تبعة. وقال ابن عيسى: الهنيء مشتق من هناء الإبل فإنه شفاء من الجرب.
{"ayah":"وَءَاتُوا۟ ٱلنِّسَاۤءَ صَدُقَـٰتِهِنَّ نِحۡلَةࣰۚ فَإِن طِبۡنَ لَكُمۡ عَن شَیۡءࣲ مِّنۡهُ نَفۡسࣰا فَكُلُوهُ هَنِیۤـࣰٔا مَّرِیۤـࣰٔا"}