﴿وَلا جُنُباً﴾: الجنب: الذي أصابته [[في الأصل «أصاب» ، والمثبت من النزهة 69.]] الجنابة، يقال منه: جنب الرجل وأجنب واجتنب وتجنّب من الجنابة. والجنب أيضا: الغريب. والجنب: البعد.
﴿عابِرِي سَبِيلٍ﴾: قيل: مجتازين في المسجد، وقيل: المسافرين.
﴿مِنَ الْغائِطِ﴾: هو المطمئن من الأرض، وكانوا إذا أرادوا قضاء الحاجة أتوا غائطا، فكني عن الحدث بالغائط.
﴿لامَسْتُمُ النِّساءَ ولامَسْتُمُ [[قرأ لمستم بغير ألف هنا وفي المائدة/ 6 حمزة والكسائي، وقرأ غيرهم من السبعة بالألف. (السبعة/ 234) .]]﴾: كناية عن الجماع.
﴿فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً﴾: تعمدوا ترابا نظيفا. والصّعيد: وجه الأرض (زه) .
{"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَقۡرَبُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنتُمۡ سُكَـٰرَىٰ حَتَّىٰ تَعۡلَمُوا۟ مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِی سَبِیلٍ حَتَّىٰ تَغۡتَسِلُوا۟ۚ وَإِن كُنتُم مَّرۡضَىٰۤ أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوۡ جَاۤءَ أَحَدࣱ مِّنكُم مِّنَ ٱلۡغَاۤىِٕطِ أَوۡ لَـٰمَسۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ فَلَمۡ تَجِدُوا۟ مَاۤءࣰ فَتَیَمَّمُوا۟ صَعِیدࣰا طَیِّبࣰا فَٱمۡسَحُوا۟ بِوُجُوهِكُمۡ وَأَیۡدِیكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا"}