﴿وَلا تَجَسَّسُوا﴾: أي لا تبحثوا عن الأخبار، ومنه سمّي الجاسوس.
﴿وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً﴾: الغيبة: أن يقال في الرّجل من خلفه ما فيه، وإذا استقبل به فتلك المجاهرة. وإذا قيل ما ليس فيه فذلك البهت (زه) وظاهره أن البهت مباين للغيبة لأنه جعله قسيمها، وهو ظاهر الحديث، وأما ما يقتضيه كلامهم فهو أخص منها لأنه قسم منها، والله أعلم.
{"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱجۡتَنِبُوا۟ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعۡضَ ٱلظَّنِّ إِثۡمࣱۖ وَلَا تَجَسَّسُوا۟ وَلَا یَغۡتَب بَّعۡضُكُم بَعۡضًاۚ أَیُحِبُّ أَحَدُكُمۡ أَن یَأۡكُلَ لَحۡمَ أَخِیهِ مَیۡتࣰا فَكَرِهۡتُمُوهُۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ تَوَّابࣱ رَّحِیمࣱ"}