﴿أَوْفُوا بِالْعُقُودِ﴾: أي بالعهود (زه) [[وضعت «زه» سهوا في الأصل بعد «بني حنيفة» .]] في لغة بني حنيفة [[غريب ابن عباس 44، والإتقان 2/ 100.]] . والعقد:
الجمع بين الشّيئين بما يعسر الانفصال [30/ ب] معه، وأصله الشّد. والوفاء: إتمام العهد بفعل ما عقد عليه. ويقال: أوفى ووفّى بمعنى وفي في المخفف.
﴿بَهِيمَةُ﴾: هي كل ما كان من الحيوان غير من يعقل. ويقال:
البهيمة: ما استبهم عن الجواب، أي استغلق (زه) . وقيل: كلّ حيّ لا يميّز.
والْأَنْعامِ [1] أصلها الإبل، ثم تستعمل للبقر والشاء ولا يدخل فيها الحافر، وإضافة البهيمة إلى الأنعام من باب: ثوب خزّ، وقال الحسن: بهيمة الأنعام: الإبل والبقر والغنم [[تفسير الطبري 9/ 455، وتفسير ابن كثير 2/ 5.]] ، وقال ابن عبّاس: هي الوحش [[نسبها الطبري 9/ 457 إلى قوم لم يحددهم.]] ، وقال ابن عمر: الجنين إن خرج ميتا [أبيح] [[انظر بشأن ما بين المعقوفتين تفسير الطبري 9/ 456، وتفسير ابن كثير 2/ 5.]] أكله.
﴿حُرُمٌ﴾: محرمون، واحدهم حرام (زه) يقال: رجل حرام وقوم حرم.
{"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَوۡفُوا۟ بِٱلۡعُقُودِۚ أُحِلَّتۡ لَكُم بَهِیمَةُ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ إِلَّا مَا یُتۡلَىٰ عَلَیۡكُمۡ غَیۡرَ مُحِلِّی ٱلصَّیۡدِ وَأَنتُمۡ حُرُمٌۗ إِنَّ ٱللَّهَ یَحۡكُمُ مَا یُرِیدُ"}