﴿إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ﴾: أي حظّهم الذي قضاه الله تعالى لهم من الخير والشر فهو لازم عنقهم. ويقال [[من أول: «يقال لكل إلى آخر النص» منقول عن النزهة 133.]] لكل ما لزم الإنسان: قد لزم عنقه، وهذا لك في عنقي حتى أخرج منه، وإنما قيل للحظ من الخير والشّر طائر لقول العرب:
جرى لفلان الطائر بكذا [وكذا] [[زيادة من النزهة 133.]] من الخير والشّر في طريق الفأل والطّيرة، فخاطبهم الله بما يستعملون فأعلمهم [[في النزهة 133 «وأعلمهم» .]] أن ذلك الأمر الذي يجعلونه بالطائر هو يلزم أعناقهم.
{"ayah":"فَإِذَا جَاۤءَتۡهُمُ ٱلۡحَسَنَةُ قَالُوا۟ لَنَا هَـٰذِهِۦۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَیِّئَةࣱ یَطَّیَّرُوا۟ بِمُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُۥۤۗ أَلَاۤ إِنَّمَا طَـٰۤىِٕرُهُمۡ عِندَ ٱللَّهِ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ"}