﴿فَدَلَّاهُما بِغُرُورٍ﴾: يقال لكل من ألقى إنسانا في بلية: قد دلّاه في كذا [[في نزهة القلوب 88 «دلاه بغرور» ، والمثبت يتفق وما في بهجة الأريب 90.]] (زه) والغرور هو: إظهار النّصح مع إبطان الشّر.
﴿وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ﴾: جعلا يلصقان عليهما من ورق التّين وهو يتهافت عنهما، يقال: طفق يفعل كذا، أقبل يفعل كذا، وجعل يفعل كذا بمعنى واحد.
ويخصفان: يلصقان الورق بعضه على بعض، ومنه: خصفت نعلي إذا أطبقت [[في النزهة 132 «طفقت» ، والمثبت يتفق وما في بهجة الأريب 90.]] [عليها] [[زيادة من النزهة 132.]] رقعة وأطبقت طاقا على طاق.
{"ayah":"فَدَلَّىٰهُمَا بِغُرُورࣲۚ فَلَمَّا ذَاقَا ٱلشَّجَرَةَ بَدَتۡ لَهُمَا سَوۡءَ ٰ تُهُمَا وَطَفِقَا یَخۡصِفَانِ عَلَیۡهِمَا مِن وَرَقِ ٱلۡجَنَّةِۖ وَنَادَىٰهُمَا رَبُّهُمَاۤ أَلَمۡ أَنۡهَكُمَا عَن تِلۡكُمَا ٱلشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَاۤ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ لَكُمَا عَدُوࣱّ مُّبِینࣱ"}