وقوله: ﴿وَلَوْ يُعَجِّلُ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ ٱلشَّرَّ ٱسْتِعْجَالَهُمْ بِٱلْخَيْرِ﴾ يقول: لو أجيب الناس فى دعاء أحدهم على ابنه وشبهه بقولهم. أماتك الله، ولعنك الله، وأخزاك الله لهلكوا. و(استعجالهم) منصوب بوقوع الفعل: (يعجل)؛ كما تقول: قد ضربت اليوم ضربتك، والمعنى: ضربت كضربتك وليس المعنى ها هنا كقولك: ضربت ضربا؛ لأن ضربا لا تضمر الكاف فيه؛ لأنك لم تشبهه بشىء، وإنما شبهت ضربك بضرب غيرك فحسنت فيه الكاف.
وقوله: ﴿لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ﴾ ويقرأ: (لقَضَى إليهم أجلهم). ومثله ﴿فيمسك التى قَضَى عليها الموتَ﴾ و(قُضِى عليها الموتُ).
{"ayah":"۞ وَلَوۡ یُعَجِّلُ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ ٱلشَّرَّ ٱسۡتِعۡجَالَهُم بِٱلۡخَیۡرِ لَقُضِیَ إِلَیۡهِمۡ أَجَلُهُمۡۖ فَنَذَرُ ٱلَّذِینَ لَا یَرۡجُونَ لِقَاۤءَنَا فِی طُغۡیَـٰنِهِمۡ یَعۡمَهُونَ"}