الباحث القرآني

وقوله: ﴿إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتاً أَوْ نَهَاراً مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ ٱلْمُجْرِمُونَ﴾ إن شئت جعلت (ماذا) استفهاما محضا على جهة التعجّب؛ كقوله: ويلَهم ماذا أرادوا باستعجال العذاب؟! وإن شئت عظَّمت أمر العذاب فقلت: بماذا استعجلوا! وموضعه رفع إذا جعلت الهاء راجعة عليه، وإن جعلت الهاء فى (منه) للعذاب وجعلته فى موضع نصب أوقعت عليه الاستعجال.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب