وقوله: ﴿لَهُمُ ٱلْبُشْرَىٰ فِي ٱلْحَياةِ ٱلدُّنْيَا﴾ وذكر أن البشرى فى الحياة الدنيا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له، وفى الآخرة الجنة. وقد يكون قوله: ﴿لَهُمُ ٱلْبُشْرَىٰ﴾ ما بشّرهم به فى كتابه من موعوده، فقال ﴿ويبشِر المؤمِنِين الذِين يعملون الصالِحاتِ﴾ فى كثير من القرآن.
ثم قال لَهُمُ ﴿لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ ٱللَّهِ﴾ أى لا خُلْف لوعد الله.
{"ayah":"لَهُمُ ٱلۡبُشۡرَىٰ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِۚ لَا تَبۡدِیلَ لِكَلِمَـٰتِ ٱللَّهِۚ ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ"}