وقوله عز وجل: ﴿فَٱلْمُغِيرَاتِ صُبْحاً﴾.
أغارت الخيل صبحا، وإنما كانت سريَّة بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بنى كنانة، فأبطأ عليه خبرها، فنزل عليه الوحى بخبرها فى العاديات، وكان على بن أبى طالب رحمه الله يقول: هى الإبِلُ، وذهب إلى وقعة بدر، وقال: ما كان معنا يومئذ إلا فرس عليه المقداد بن الأسود.
{"ayah":"فَٱلۡمُغِیرَ ٰتِ صُبۡحࣰا"}