الباحث القرآني

وقوله: ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا وَزِينَتَهَا﴾ ثم قال: (نُوَفِّ) لأن المعنى فيها بعد كانَ. وكان قد يبطل فى المعنى؛ لأن القائِل يقول: إن كنت تعطينى سألتك، فيكون كقولك: إن أعطيتنى سألتك. وأكثر ما يأتى الجزاء على أن يتَّفق هو وجوابه. فإن قلت: إن تفعل أْفعل فهذا حَسَن. وإن قلت: إن فعلتَ أفعلْ كان مستجازاً. والكلام إن فعلتَ فعلتُ. وقد قال فى إجازته زُهَير: ومن هاب أسباب المنايا ينلْنَه * ولو نال أسباب السمّاء بسُلّم وقوله: ﴿وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ﴾ يقول: من أراد بعمله من أهل القِبلة ثواب الدنيا عُجِّل له ثوابُه ولم يُبْخَس أى لم يُنْقَص فى الدنيا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب