وقوله: ﴿إِنِّيۤ أَرَىٰ سَبْعَ بَقَرَاتٍ﴾ هو من كلام العرب: أن يقول الرجل: إنى أخرج إلى مكّة وغير ذلك، فعُلم أَنه للنوم ولو أراد الخبر لقال: إنى أفعل إنى أَقوم فيُستدلّ على أنها رُؤيا لقوله: أَرى، وإن لم يذكر نوماً. وقد بيَّنها إبراهيم عليه السلام فقال: ﴿إنّى أَرَى فىِ المَنَام أَنِّى أَذْبَحُكَ﴾
{"ayah":"وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ إِنِّیۤ أَرَىٰ سَبۡعَ بَقَرَ ٰتࣲ سِمَانࣲ یَأۡكُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافࣱ وَسَبۡعَ سُنۢبُلَـٰتٍ خُضۡرࣲ وَأُخَرَ یَابِسَـٰتࣲۖ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡمَلَأُ أَفۡتُونِی فِی رُءۡیَـٰیَ إِن كُنتُمۡ لِلرُّءۡیَا تَعۡبُرُونَ"}