وقوله: ﴿ذُلُلاً﴾ نعت للسبل. يقال: سبيل ذَلُول وذُلُل للجمع ويقال: إن الذُّلُل نعت للنحل أى ذُلِّلت لأن يخرج الشراب من بطونها.
وقوله ﴿شِفَآءٌ لِلنَّاسِ﴾ يعنى العسل دواء ويقال ﴿فِيهِ شِفَآءٌ لِلنَّاسِ﴾ يراد بالهاء القرآن، فيه بيان الحلال والحرام:
{"ayah":"ثُمَّ كُلِی مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَ ٰتِ فَٱسۡلُكِی سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلࣰاۚ یَخۡرُجُ مِنۢ بُطُونِهَا شَرَابࣱ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَ ٰنُهُۥ فِیهِ شِفَاۤءࣱ لِّلنَّاسِۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یَتَفَكَّرُونَ"}