[قوله]: ﴿فَألْقَوْا إِلَيْهِمُ ٱلْقَوْلَ﴾ آلهتهم رَدَّت عليهم قولهم ﴿إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ﴾ أى لم نَدْعكم إلى عبادتنا.
وقوله: ﴿فَألْقَوْا إِلَيْهِمُ ٱلْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ﴾ فكسرت لأنها من صلة القول. ومن فتحها لو لم تكن فيهَا لام فى قوله لكاذبون جعلها تفسيراً للقول: ألقَوْ إليهم أنكم كاذبون فيكون نصباً لو لم يكن فيهَا لام؛ كما تقول: ألقيت إليك أنك كاذب. ولا يجوز إلاَّ الكسر عند دخول اللام، فتقول: ألقيت إليك إنّك لكاذب.
{"ayah":"وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ شُرَكَاۤءَهُمۡ قَالُوا۟ رَبَّنَا هَـٰۤؤُلَاۤءِ شُرَكَاۤؤُنَا ٱلَّذِینَ كُنَّا نَدۡعُوا۟ مِن دُونِكَۖ فَأَلۡقَوۡا۟ إِلَیۡهِمُ ٱلۡقَوۡلَ إِنَّكُمۡ لَكَـٰذِبُونَ"}